كوريا: منتصرة دائمًا مع الاستقلال

post image

 

اليوم 10 من أكتوبر يوم عظيم نستذكر فيه تاريخ حزب العمل الكوري المجيد والمآثر العظيمة التي حققها القائد المحترم كيم جونغ إيل في بناء حزب العمل الكوري.

 

ان أكبر مآثره تكمن في بناء الحزب ليصبح حزبا متحدا ومتلاحما كالبنيان المرصوص.

هناك في العالم عدد كبير من الأحزاب السياسية ولكل منها زمر فئوية وخلافات في الآراء، ولكن حزب العمل الكوري لا يعرف مثل هذه الخلافات وتعدد الفئات.

ذلك لان القائد كيم جونغ إيل حقق وحدة الحزب وتلاحمه تنظيميا وفكريا، على أساس فكرة زوتشيه والمحبة الرفاقية. فقد حرص القائد قبل كل شيء على ان يتخذ جميع أعضاء الحزب فكرة زوتشيه ايمانا ثابتا لهم، تلك الفكرة التي تدعو الى معالجة جميع القضايا القضايا المطروحة في بناء الحزب والدولة، من خلال تنظيم جماهير الشعب واستنهاضها بوضع الثقة في قوتها. هذا وعمل على تطوير وإغناء فكرة زوتشيه، بما يتفق مع متطلبات تطور العصر والثورة، عبر إصدار كثير من المؤلفات مثل "في فكرة زوتشيه" حتى تظهر هذه الفكرة حيويتها الخالدة.

كما أنه جعل صفوف الحزب تتحد بقلب واحد، بناء على مشاعر الحب والمودة، لا عملا بالأوامر والتعليمات والشعور بالواجب، وهو ما يعد إحدى مآثره البارزة.

كان يحب الرفاق إلى أبعد الحدود، ويعتني بمصير الناس الذين ربطتهم به المشاعر الودية، حتى النهاية على مسؤوليته.

ان تقاليد الوحدة التلاحم للشعب الكوري تتواصل باستمرار من قبل القائد الأعلى

كيم جونغ وون.

يحترم القائد الاعلى كيم جونغ وون الثوريين السابقين اكثر احتراما، ويحيط رفاقه بحبه الصادق ويؤدي واجبه الاخلاقي حيالهم.  

بفضل رعاية القائد الاعلى كيم جونغ وون، تتحول كوريا كلها الى اسرة كبيرة متآلفة يسودها شعور بالواجب الاخلاقي. اذا استطاع المجتمع الكوري ان يتحد اتحادا متينا بالحب الحار والمحبة الرفاقية، فان الفضل في ذلك يعود الى القائد الأعلى الذي يمارس سياسة الواجب الاخلاقي السامي.

صار في كوريا اليوم من الظواهر الشائعة ان يصبح الشباب ابناء وبناتا صادقين للمحاربين القدامى الذين لا أبناء لهم، ويعتنون بالأطفال الذين لا معيل لهم كأبناء حقيقيين لهم، وتتزوج الفتيات مع الجنود الجرحى المكرمين، ولا يتردد الناس في منح دمهم ولحمهم وحتى أرواحهم من اجل رفاقهم.

بما ان العلاقات الانسانية والعلاقات الاجتماعية التي تقوم على الواجب الاخلاقي السامي تزدهر من كل النواحي، استطاعت كوريا ان تخلق معجزات سياسية تاريخية، ألا وهي وحدة المجتمع كله المتلاحمة بقلب واحد وارادة واحدة، مما يدهش المجتمع الدولي.

كما تشكلت في كوريا الاشتراكية البنية الاجتماعية من الوحدة المتلاحمة بقلب واحد حيث يؤيد جميع أبناء الشعب، فضلا عن أعضاء الحزب، حزب العمل الكوري تأييدا مطلقا، ويتحدون حوله كرجل واحد. كل هذا الفضل يعود الى القائد اللعظيم كيم جونغ إيل الذي وضع حجر الاساس للوحدة والتلاحم في الحزب والمجتمع كله والقائد الأعلى الذي يمارس سياسة المحبة للشعب والواجب الاخلاقي السامي.

اخيرا، بالنيابة عن نادي السنبلة العالمي للصداقة أحد المؤسسات التابعة لمنظمة الامم المتحدة(يونسكو) والمؤسسات التابعة له وأعضاء جمعية الصداقة الليبية الكورية، أتقدم بأحر التهاني الى سيادة القائد الأعلى كيم جونغ وون بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس حزب العمل الكوري متمنيا لكم مزيدا من التقدم والازدهار.

أحمد الكليبي
المدير العام لنادي السنبلة العالمي للصداقة
رئيس جمعية الصداقة الليبية الكورية